التغلب على النوم التّغلب على النّوم، ومُواجهة النُّعاس الدّائم من الأمور التي يُواجه مُعظم الناس صعوبةً في التّأقلم معها، خصوصاً أنّ العديد من الأشخاص يضطرّون لتقليص ساعات نومِهم، ممّا يجعل شعور النّعاس لديهم شديداً ومستمراً، فتأتيهم رغبة في النّوم عند وجودهم خارج المنزل مثل: العمل، أو المدرسة، أو الجامعة، ممّا يُفاقم المُشكلة، ويجعل البحث عن حلٍّ لها ضرورةٌ قُصوى.
كيفية التغلب على النعاس - التّحرك في الغُرفة بعد الاستيقاظ من النّوم، وعدم البقاء في السّرير؛ وذلك لزيادة الشّعور باليقظة، وتنشيط الجسم، وزيادة تدفُّق الدّورة الدّموية، ويُفضَّل أن تكون الحركة بما لا يقلُّ عن عشر دقائق مُتواصلة، مما يزيد من ضخِّ الأكسجين عبر تيّار الدّم الذّاهب إلى القلب والعضلات والدّماغ.
- اللجوء لأخذ قيلولةٍ قصيرةٍ لكسر حدّة النعاس، وهذا في حال كان النُّعاسُ شديداً، ويجب أن يتراوح وقت القيلولة ما بين خمسة وعشرين دقيقة إلى ساعةٍ كاملة، وألّا تكون قريبةً من موعد النّوم الاعتياديّ، أي قبل خمس ساعاتٍ على الأقلّ من وقت النّوم.
- إغلاقُ العينين لمدّة عشر دقائقَ مُتواصلةً؛ للشّعور بالاسترخاء، وتنشيط الجسم، ومنح العينين الرّاحة؛ لتجنُّب تعرّضهما للإجهاد؛ لأنّ إجهاد العين يُسبّب النُّعاس والرّغبة بالنوم.
- تناول طعامٍ صحيٍّ مُتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة المُهمّة، ومُضادات الأكسدة التي تُعزّز طاقة الجسم، خصوصاً أنّ نقص السُّكريّات يُسبّب انخفاض طاقة الجسم ورغبته في النّوم، والسكّريات تُعوّض هذا النّقص، وتُشجّع على اليقظة والنّشاط، ومن الأطعمة التي تمدُّ الجسم بالطّاقة، الفول السّودانيّ، ولبن الزبادي، والجوز، واللوز، والكاجو، والفستق الحلبيّ، وغيرها.
- إجراء مُحادثةٍ ما مع أيِّ شخص، سواءً مُحادثة مُباشرة، أم مُحادثة عبر الهاتف، أو على أيٍّ من مواقع التّواصل الاجتماعيّ؛ وذلك لتنشيط العقل.
- التّعرُّض للضّوء، سواءً كان ضوءاً خفيفاً من إنارة عاديّة أم ضوء الشّمس، خصوصاً أنّ الإضاءة تطرد الشُّعور بالنّعاس.
- التّنفُّس بعمق، وأخذ شهيقٍ عميقٍ وطويل، وإخراجه ببطء؛ وذلك لرفع نسبة الأكسجين في الدّم، وزيادة طاقة الجسم وطرد النُّعاس، أو ممارسة رياضة التأمّل "اليوجا".
- تشغيل الموسيقا عند الشّعور بالنُّعاس، أو جهاز الرّاديو، أو التّلفاز.
- شرب الماء أو أيّ نوعٍ من العصائر الطّبيعيّة؛ لأن إصابة الجسم بالجفاف تُسبّب رغبته بالنّوم وتصيبه بالخمول.
- مُمارسة التّمارين الرّياضيّة؛ لتنشيط الجسم، وتغيير الرّوتين المُملّ بعمل أيّ نشاط لطرد النُّعاس.
- مُراجعة الطّبيب للتّأكُّد من عدم وُجود أيِّ مُشكلةٍ عُضويٍّة تُسبّب الشُّعور الدّائم بالنُّعاس والرّغبة بالنّوم، مثل أمراض الغُدد وخلل إفراز الهرمونات.